قررت هيئة المحكمة بدائرة العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس الاستماع إلى الجنرال العسكري والقائد السابق للجيوش الثلاثة رشيد عماد بصفته شاهدا في قضية أحداث 13 جانفي 2011 بتونس الكبرى.
وحسب إذاعة موزاييك أف أم وبعد أدائه اليمين القانونية، عرضت رئيسة المحكمة على رشيد عمّار القضية المتعلقة بأحداث الثورة والتصدي للمظاهرات من قبل الوحدات الأمنية يوم 13 جانفي والتي سقط فيها عدد من الشهداء والجرحى، حيث بيّن الجنرال عمار أنه حينها كان يشغل وظيفة رئيس أركان جيش البر بوزارة الدفاع الوطني وكان يتواجد بقاعة العمليات بالوزارة.
وأفاد رشيد عمّار أن رضا قريرة وزير الدفاع الوطني حينها، طلب منه يوم 14 جانفي 2011 إيقاف مدير الأمن الرئاسي علي السرياطي، متابعا “عند سؤالي لقريرة عن السبب.. أعلمني أن السرياطي يعمل على تنفيذ انقلاب في البلاد”.
وأضاف ” طلب مني قريرة ايضا إطلاق النار على الطرابلسية في المطار الرئاسي لكني لم أمتثل لذلك..”