حملت حركة النهضة، في بلاغ لها منذ قليل من هذا اليوم الأربعاء 15 فيفري، رئيس الجمهورية قيس سعيد مسؤولية تدهور الوضع الصحي لنائب رئيسها نور الدين البحيري.
وقالت الحركة إنه ثبت إصابة البحيري بكسر في ذراعه الأيسر “جراء العنف الشديد والسّحل الذي تعرض له خلال عملية اعتقاله ليلة الاثنين 13 فيفري 2023″، مضيفة أن ذلك يستوجب إجراء عملية جراحية عاجلة وخطيرة على حياته بحكم وضعه الصحي الهش بسبب الأمراض المزمنة التي يعاني منها كمرض السكري وما خلفه إضراب الجوع الوحشي الذي خاضه نهاية سنة 2023 ودام أكثر من شهرين.
كما حمّلت الحركة حاكم التحقيق مسؤولية عدم الاستجابة لطلب البحيري وهيئة الدفاع بعرضه على الفحص الطبي يوم أمس رغم إعلامه بالوضع الصحي الخطير والآلام الحادة التي يعاني منها على مستوى الذراع.
وطالبت الحركة في سياق متصل بإطلاق سراح البحيري وكافة المعتقلين.
previous post