مرصد الأحداث
مجتمع

لايف كوبلوات التيك توك و نسيو اللايف يخدم

ما يثير الانتباه أن الفتياة اللواتي ينشرن هذه ال، معم من أسر محافضة، ما يثبت فشل العملية التربوية التقليدية، وانهيار القيم الأسرية،
ذات الطابع الديني والأخلاقي. ناهيك عن أن هذا التطبيق قد ساهم في حرمة البيوت بشكل لا يُصدق لدرجة أن الفتيات ينشرن هن وميوعتهن داخل بيوتهن ب غير محتشمة وبغناء أغلبه من أغاني الملاهي الليلية وحتي في حضرة أبائهن أو أمهاتهن أحيانا، خصوصا وأنه من المفترض على الآباء الإشراف على أبنائهم، ونهر بناتهم وردعهن على مثل هذه التصرفات غير المقبولة والتي تسيء لهن ولسمعتهن بدلا من مشاركتهن
رافق ذلك انتشار “حُمّى الشُّهرة” فكل الفتياة أصبحن يبحثن عن الشهرة بأي ثمن، فإما أن تكون الفتاة محظوظة فتلقى ها المصورة إقبالا وإنتشاراً كبيرين في التطبيق وفي مواقع التواصل الاجتماعي، وإلا فإن الوصفة السحرية والسريعة التي تتبعها الكثير من الفتيات لزيادة عدد المعجبين وهن لا يمتلكن الموهبة ولا القبول اللازمين، هي التصوير بـ”الفتلترات” للحصول على (الجمال)، وتخفيف ال أو إرتداؤها مكشوفة وضيقة
ولكن ما يحصدنه في النهاية هو مشاهدات من ذوي النفوس ة الذين لا يهمهم شيء سوى النظر إلى الأجساد ال، وتعليقات خارجة تسيء إليهن قبل أي شيء آخر. وحتى الشباب يمكنهم الحصول على النجاح والشهرة، بب التعبيرات والحركات الة والمضحكة على وجوههم، أو ال على ب الأغاني المشهورة، أو إعادة تمثيل ب لقطات الأفلام، بطريقة ساخرة، لحصد جمهور الفتيات المراهقات الراغبات في التعرف عليهم والتقرب منهم

اقرأ أيضا

تمديد إيقاف الإعلامي محمد بوغلاب لمدة 48 ساعة

القيروان : القبض على مُتحرّش بقاصر

مواطن تونسي يوثق لحظات مؤثرة : “طلبت منّي زكاة الفطر.. فكانت المفاجأة تفرجو”