نشر القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري تدوينة قال فيها إنّ “وفاة المناضل والسجين السياسي سامي السيفي حرقا في مقر حركتنا المجاهدة حركة النهضة في تزامنت مع ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الانسان”.
وأضاف البحيري في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع “الفايسبوك” أنّ “استشهاد سامي ليس إلا كلفة ونتيجة لحملات الكذب والافتراء والشيطنة التي استهدفته ورفاقه ممن أفنى شبابه في مقاومة الاستبداد والفساد وإعادة بناء الدولة والوفاء للثورة من المساجين السياسيين”.
وتابع “سامي رحمه الله والآلاف من إخوته وأنداده سلب منهم نظام المخلوع حريتهم وحقهم في التعليم والعمل وسرقت منهم حملات الكذب والافتراء والترذيل والتحقير والتحريض المنظمة حقهم في الحياة والطمأنينة”.