أكد مؤسس الحزب الاشتراكي محمد الكيلاني ان الإدارة الامريكية انطلقت منذ سنة 2000 في تفعيل مخطط تغيير الأنظمة العربية عبر عدة طرق مختلفة وباستراتيجيات متعددة حتى يتم إعادة الإسلام السياسي الى الحكم والاطمئنان على بقاء الإرهابيين والأطراف المتشددة في بلدانها الاصلية وعدم الانتشار في الدول الغربية.
كما أوضح الكيلاني خلال استضافته في برنامج هنا تونس على ديوان اف ام ان جميع الأحزاب اليسارية كانت رافضة للعفو التشريعي العام الذي تم اقراره في سنة 2011 بتلك الصيغة بل دعوا وفق تعبيره الى إطلاق سراج جميع سجناء الرأي دون غيرهم وخاصة من ثبت تورطه في حمل السلاح ضد النظام الحاكم آنذاك مشيرا الى ان أغلب العمليات الإرهابية التي تم تسجليها بعد ذلك تبين ان منفذوها كانوا من الذين تم إطلاق سراحهم بقانون العفو التشريعي العام وفق قوله