ولم تكتفِ أم الطفلة بسملة بضربها وحرقها، بل أهملت في رعاية ونظافة ابنتها وتركتها بنفس الحفاضة لمدة أسبوع حتى تشوه الجزء السفلي للطفلة وفارقت الحياة وسط محاولات منها لإخفاء جريمتها بإلقائها في صندوق القمامة.
وبدأت القصة عندما قررت الأم، وتدعى دينا، أن تترك عش الزوجية وتذهب إلى منزل والدتها في منطقة حلوان بمصر، بصحبة طفلتها للعيش به، وباعتبار أن بسملة تعشق اللعب ككل الأطفال، فكانت تلهو وتمرح لكن ذلك كان ينال غضب الأم ما يجعلها تتعدى بالضرب المبرح على طفلتها فضلا عن كيّها بالنيران، دون التأثر بفطرتها كأم، كما لم يشفع لها صرخاتها الموجعة.
هذا عوضا عن تركها بملابس وهيئة غير نظيفة على الإطلاق في منزل الجدة الذي يعاني حالة رثة من فرط الإهمال وعدم النظافة.
ومن فرط قسوة الأم واصلت إهمالها بأن تركت رضيعتها صاحبة العامين بنفس الحفّاضة لبضعة أيام، حتى تشوه الجزء الأسفل للطفلة وسقطت مغشيا عليها، فحاولت الأم إلقاءها في صندوق القمامة بالشارع لولا تدخل عامل نظافة شك في سلوكها، وهددها رفقة والدتها (الجدة) بالإبلاغ عنهما فذهبتا بها إلى المستشفى حيث تبين أنها فارقت الحياة.
المصدر / اذاعة mfm