مرصد الأحداث
الصحة

عضو اللجنة العلمية : تونس دخلت رسميا في الموجة 6 ل”كورونا” .. وهذه أعراضها وموعد نهايتها ..

أكد عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا الدكتور أمين سليم في تصريح لموزاييك اليوم الخميس 14 جويلية 2022 أنه بعد اجتماع اللجنة العلمية يوم الثلاثاء الفارط تمت دراسة كل الأرقام المتعلقة بإنتشار فيروس كورونا ليتأكد دخول تونس رسميا في الموجة السادسة والتي تتميز بوجود سلالة BA4 و BA5 مشيرا أن أكثر السلالات انتشار سلالة BA5 التي تتميز بسرعة الانتشار وهو ما يفسر ارتفاع عدد الإصابات والوفيات.

وأشار سليم انه في غضون أسبوع ستعرف تونس ذروة في عدد الإصابات وينتظر أن تتراجع في أخر شهر جويلية وبداية أول أسبوع من شهر أوت تكون تونس قد تخلصت نهائيا من الموجة السادسة.

وأوضح الدكتور أمين سليم أن سلالة BA5 المنتشرة حاليا لا تمثل خطرا خاصة على الرئتين على خلاف باقي السلالات إذ تتشابه أعراض هذه السلالة بأعراض النزلة الموسمية من سيلان في الأنف و إحمرار في العينين وأوجاع في المفاصل وإرتفاع حرارة الجسم لتنتهي الأعراض في ثلاث أيام إذا كان للمصاب مناعة قوية. مشددا أن اللجنة العلمية ركزت خلال اجتماعها على أهمية إتمام التلاقيح وجرعات تعزيز المناعة خاصة لمن هم أكثر من 60 سنة والحاملين لأمراض مزمنة موضحا أن 435 مصابا مقيمون بالمستشفيات 90% منهم استوجبت حالتهم تدخل طبي بتوفير الأوكسجين و10 % من المصابين مقيمين بقسم الإنعاش لم يتلقوا تلقيح أو لم يتموا جرعات تعزيز المناعة وحاملين لأمراض مزمنة وهو ما يفسر ارتفاع عدد الوفيات بتسجيل من 8 إلا 10 وفيات في اليوم.

وبين سليم أنه بفتح الحدود البرية الجزائرية التونسية لا بد من إلزامية أخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي ارتفاع الإصابات كما دعا إلى ضرورة لبس الكمامة خاصة في الحفلات الخاصة وتهويئة الأماكن المغلقة.

وأوضح عضو اللجنة العلمية أنه لا يمكن العودة للإجراءات الوقائية السابقة مثل العمل عن بعد أو رفع الكراسي في المقاهي والمطاعم لأن تونس دخلت فعليا في الموجة السادسة وتطبيق هذه الإجراءات يتطلب الكثير من الوقت لتطبيقها والعمل بها والتي لن تعطي نتيجة ومفعول كبير حسب المعطيات المتوفرة لدى اللجنة العلمية.

اقرأ أيضا

شركات الأدوية تستبعد أن تكون لقاحات كورونا فعالة ضد.. أوميكرون

تونس: تواصل ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا

(يحصد أرواح أكثر من مليون شخص سنويا) – الصحّة العالمية تحذر من هذا الوباء