تعيش الكاتبة التونسية فاتن الفازع أياما صعبة منذ ظهورها الاعلامي و تصريحاتها التي أثارت الجدل عند بعض التونسيين و التي أكدت فيها سماحها لابنتها بالقيام بعلاقة خارج إطار الزواج، هذه القضية الشخصية تحولت الى قضية رأي عام و تداولتها وسائل الإعلام و تعرضت الكاتبة الى هجمة شرسة بسبب هذه التصريحات.
لكن الأمر لم يتوقف إلى حد التهجم و الشتم و الثلب بل تحول الى قضية في المحاكم الألمانية ، و ذلك بعد رفع طليق فاتن الفازع لقضية ضدها و هي اليوم مهددة بفقدان حضانة ابنتها .
ونشرت فاتن الفازع يوم أمس الأحد 17 أفريل 2022 ، على صفحتها على الانستغرام قصتها التي أصبحت حديث التونسيين ، و عبرت عن ندمها لمشاركتها في الحصة التلفزية مع الاعلامي أمين قارة و التي وقع خلالها اقتطاع مقاطع من تصريحاتها التي جرتها الى المحاكم الالمانية و جعلتها عرضة لحملات التشويه و التكفير .
وقالت فاتن موجهة كلامها لأمين قارة :”وانت الي تاجرت بوجيعتي على بنتي وقصيتلي كلامي في المونتاج وحضرت سيناريو مع هاك الحثالة زياد المكي.. إنت اللي خطفتني في ضعفي على كبدتي المشوشطة ووعدتوني بطرح باش نقدموا على المساواة وانت محضر بوز رخيص وزيد قصيتلي على كلامي نقلك حاجة وحدة : سندرا كبدتي والله لا يوجعك كيما وجعتني والله لا يغدرك كيما غدرتني وقصيتلي كلامي..
يا أمين لا دنيا لا آخرة نسامحك علي عملتهولي وعلى كلامي الي قصيتو وعلى الطرح الي وعدتني باش نعملو وما عملتوش وبهاك الشيخ الرهدان الي قريتو درسو باش تقص عليا كلامي.. جيتك باش نعملك émission تفتّق وكان جيت جبانة نخبي وجهي وما نجيكش كيما يعملو الناس الكل.. اليوم كي تحط راسك عالمخدة تفكر الي فما طفلة عمرها 9 سنين يمكن تتحرم من أمها في جرتك والي فما أم يمكن تتحرم من بنتها في جرتك خاطر كان خليتني نعمل طرحي راني عملت حاجة تنفع مجتمعنا خاطر عندي شهادة من ألمانيا في البيداغوجيا الاجتماعية.. أما يا حسرة على سيدك هادي زعيم.”.
