نشر رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن عصام الدردوري مساء اليوم الخميس 09 ديسمبر 2021 تدوينة على صفحته الخاصة بموقع الفايسبوك تحدّث من خلالها عن معطيات خطيرة تخصّ تقديمه لمعطيات تخص تفاصيل تقديمه لوثائق ومعطيات خطيرة تخصّ دمغجة المساجين بالسجون التونسية خلال فترة حكومة الترويكا…
خلال سنة 2016 و على اثر مشاركتي في برنامج تلفزي تولى المكلف العام لنزاعات الدولة انذاك اثارة الدعوى ضدي في حق الادارة العامة لسجون والاصلاح .
النيابة العمومية اذنت للادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بادارة الشرطة العدلية بمباشرة الابحاث و وتمت احالتي كما جرت العادة على امتداد العشر سنوات الماضية لتتبعي جزائيا من اجل :
نسبة امور غير حقيقية
الاساءة
تعكير صفو النظام العام
وذلك لاني صرحت في البرنامج التلفزي بانه وقع استقطاب عدد من سجناء الحق العام من طرف الجماعات الارهابية داخل الوحدات السجنية نظرا لعمليات دمجهم مع بعضهم في نفس الغرف كما انه في فترة حكومة الترويكا تم فتح السجون امام مشائخ التكفير و التسفير لالقاء محاضرات الدمغجة دون اي رقابة على الدروس التي تقدم لسجناء ، فضلا على ان من الارهابيين من كان يتمتع بالزيارات المباشرة بدون حاجز مما سهل عمليات التواصل مع العالم الخارجي كما تم تعريض حياة قضاة معنيين بالتعاطي مع ملفات ارهابية للخطر .
كل هذا وغيره اعتبره المكلف العام لا اساس له من الصحة وكذب عمليات الاستقطاب والدمغجة التي حدثت في بعض الوحدات السجنية وبغطاء سياسي حزبي مفضوح لا فقط مكشوف
بالله عليكم من منا لا يعرف ان ما ذكرته حقيقة ثابتة و ان ما كان يحصل داخل السجون التونسية عمل ممنهج حول عديد الوحدات السجنية لبؤر مفرخة للارهاب ،الم يصدح ابناء السجون والاصلاح بذلك الم يتم تداول كل ذلك اعلاميا ، لا و تم انتاج اعمال وثائقية في ذات الاطار … الم يهدد اعوان واطارات السجون من العناصر الدموية
الم تعرض حياتهم للخطر عبر التحريض و التجييش … الم يتحول عدد من سجناء الحق العام الى بؤر التوتر و يلتحق البعض الاخر بالجماعات الارهابية في المدن والجبال الم يتحول مغني الراب مروان الدويري المعروف بimino من فنان متشبع بالحياة الى قيادي في تنظيم داعش الارهابي بعد ان وقعت دمغجته خلال قضائه لعقوبة سجنية الخ الخ …
كل ذلك تجاهله المكلف العام ومن اوعز له و ازعجه ما قلته اثارة الدعوى ضدي و اذنت النيابة العمومية الموقرة باحالتي كما سبق واشرت طبقا لمجموعة من فصول المجلة الجزائية فصرت مطالبا باثبات صحة و حقيقة ماصرحت به رغم ان الحقيقة نعلمها جميعا لكن لانها صدرت على لساني فقد اصبح اثباتها ماديا امرا لابد منه والا فالسجن مصيري .
اعتقدوا اني عاجز عن الاثبات او اني كررت ما قد تناهى لسمعي
لطالما قلتها واكررها لم ولن اتكلم يوما الا من منطلق حيازتي للحجة والبينة .
ويهمني هنا ان افيدكم باني :
توجهت مطلع هذا الاسبوع الى الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية اثر استدعائي من قبلها وتوليت مد باحث البداية بكل المؤيدات والوثائق والصور التي تؤكد بما لا يترك مجالا للشك او تكذيب صحة ما ادليت به اعلاميا وقد تولى الباحث التنصيص على ما قدمته ضمن محضر رسمي ليحال الى النيابة العمومية وتقرر ماتراه
انتظر ان تاذن النيابة المحترمة بحفظ جميع التهم في حقي و انتظر اكثر ان يتم التعاطي مع مضمون الوثائق و تحدد المسؤوليات و يتم تتبع من يتبين تورطه في هذا الملف .
وعتقد اننا متحمسون جميعا لكشف الحقيقة وتكريس المحاسبة
خاصة وان الامور ثابتة و لا تقبل التأويل
اقول قولي هذا
واختم بالتوجه بخالص عبارات الشكر لابناء الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية على حرفيتهم المعهودة في التعامل و انسانيتهم النبيلة و حسن تطبيقهم للقانون مثمننا جهودهم الجبارة في مكافحة الجريمة و تفكيك شبكاتها .
هذا مشهد من مسلسل طويل ومستمر من هرسلة و تتبعات تفنن في اخراجه و كيل الجمهورية السابق بشير العكرمي املا في ضمان فرجة ممتعة لمن لم ترق لهم الحقيقة التي لم و لن ارضى الا باعلاء رايتها ما حييت
بالنسبة لفريق الدفاع لن افيكم حقكم بقولي احبكم
و سيأتي الوقت الذي اذكركم فيه كما يليق بكم وبنبل رسالتكم
دمنا احبة قبل وبعد كل شئ
يتبع …
ولاعاش في تونس من خانها
ولاعاش من ليس من جندها
شكرا