مرصد الأحداث
ثقافة و فنون

حجاب للذكور والإناث : تعاون جديد للفنان التونسي ”غالي” يثير جدلا واسعا 

في قلب الجدل هذه المرة، أحد المنتجات الرئيسية لشركة الأزياء الإيطالية بينيتون، وهو حجاب للجنسين، نتاج لتعاون جديد هذا العام بين العلامة التجارية ومغني الراب الإيطالي من أصل تونسي غالي أثارت شركة بينيتون ،والتي غالبًا ما أثارت حملاتها الإعلانية الصادمة ردود أفعال متباينة، ومغني الراب غالي جدلاً كبيراً بعد إطلاق حجاب “للجنسين” ، كجزء من التعاون بين العلامة التجارية الإيطالية ومغني الراب من أصل تونسي. حيث يرحب البعض بالفكرة أو يستمتعون بمشاهدة تلك الصور التي نشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي ”انستغرام” ، بينما يراها البعض الآخر استهانة بالحجاب الإسلامي المفروض على المرأة.
علق المغني التونسي على ردود الأفعال قائلا: “أنا متعب من فكرة ربط أي شيء عربي أو تونسي بالجوانب السلبية” .وأضاف “أعتقد أنه من المهم القول إن هذا التنوع قيمة مضافة” . كما حدد في حسابه على Instagram أنه لم يجد “أي ممانعة” من العلامة التجارية لهذه الفكرة. من ناحية أخرى ، أسمع إنتقادات في جميع أنحاء أوروبا وفرنسا. بالنسبة للبعض ، فإن اقتراح الحجاب “للجنسين” يرقى إلى إنكار مشكلة استخدامه كأداة لخضوع المرأة.

من جهتها تفاعلت النائبة الفرنسية Aurore Bergé ، مع هذا الحدث داعية إلى مقاطعة العلامة التجارية الإيطالية قائلة : “الحجاب الشامل أو جنون الهوية” .

ومع أن هذا المنتج لا يرضي الجميع. في الواقع ، وأن هنالك بالفعل من يستمتعون بل ويرحبون بهذه الطريقة الأخرى للدفاع عن المساواة بين الرجل والمرأة فإن الطرف الرئيسي يبدو بعيدًا عن كل هذا. فالمغني ذو الأصول التونسية سعيد بتسويقه لما يحمله من تنوع ثقافي ثري، وهو المزيج من الثقافات أيضًا الذي تريد العلامة التجارية الدفاع عنه والترويج إليه.
وفي الوقت نفسه، تتحدث العلامة التجارية عن الاحتفاء بالنفس ، وهو نهج شامل للجنس والدين والعمر وشكل الأخلاقيات لبينيتون التي يعززها هذا التعاون.

اقرأ أيضا

وردة الغضبان لمصطفى حواص :” كمّل نحي الكردونة خلي نراووك عريان و نرتاحو”

علياء بلعيد تتأثر إلى حد البكاء :”ولدي وصل للموت وما لقيناش الدواء..”

سميرة المقرون تثير الجدل