مرصد الأحداث
مجتمع

المكي: فشل قيس سعيّد في الانتخابات الرئاسية وارد..

كشف عبد اللطيف المكي امين عام حزب العمل والانجاز اليوم الخميس 7 مارس 2024 ان حزبه أعد بدوره مبادرة بخصوص الانتخابات الرئاسية القادمة قال انه بصدد دراستها تمهيدا لموقفه النهائي منها مشيرا الى ان مؤتمر حزبه أوكل للقيادة الجديدة امر التصرف فيها والتفاوض على اساسها مقرا في نفس الوقت بأن المبادرة “تشترك في نفس الروح مع مبادرة العياشي الهمامي واحيانا بنفس الالفاظ ” مؤكدا انه لم يتم بعد الاتصال بالعياشي الهمامي.

وقال المكي في حوار على اذاعة “اي اف ام” تعليقا على موقف حزبه من الانتخابات الرئاسية المقبلة:” الحزب معني كأحد التنظيمات السياسية ومن باب المسؤولية الوطنية ان يكون معنيا بذلك ولما اقول ان الحزب معني بهذا الاستحقاق فمعنى ذلك انه يدرس الموضوع ويمكن ان يقرر المشاركة او عدمها فهذا الموضوع لا يمكن تجاهله وكانت لنا مبادرة عرضت على المؤتمر في موضوع الرئاسية وفضل المؤتمر ان يُوكل للقيادة الجديدة امر التصرف فيها والتفاوض على اساسها وسوف نعلن عن فحواها قريبا….”

واضاف “سبق ان اكدت انه اذا تجاهلت المعارضة الانتخابات الرئاسية فستكون قد ارتكبت خطا استراتيجيا وبالتالي نحن معنيون بدراسة السؤال التالي : هل سيجعل السيد قيس سعيد من الانتخابات احدى الاليات للخروج من الازمة السياسية بعدما فوّت آلية الحوار قبل الانقلاب وبعده ام انه سيجعلها مدخلا لمزيد تأزم الاوضاع من خلال غياب الشروط الملائمة لمشاركة حقيقية ولتحكيم شعبي حقيقي لان رهان الانتخابات الرئاسية هو تحكيم شعبي بين ما يفعل قيس سعيد وبين الاطروحات الاخرى …”

وتابع “الحديث عن مرشح واحد لكل المعارضة امر صعب وفكرة تكاد تكون طوباوية لكن مرشحا واحدا عن كل عائلة سياسية او فضاء سياسي متقارب معه ويمثل حدا معقولا من الانسجام الفكري والسياسي وحتى التاريخي امر افضل….. اذا اجريت انتخابات نزيهة وشفافة واذا توفرت فيها الشروط وقامت المعارضة بما هو عليها وتصالحت مع جزء من الراي العام وكانت الترشحات جادة وليس مجرد ارضاء لذوات وهذه هي الصيغة التي ندافع عنها في حزب العمل فان هناك امكانية بالا يفوز فيها قيس سعيد ويفشل … ومبادرة الحزب تشترك في نفس الروح مع مبادرة العياشي الهمامي وفي بعض الاحيان حتى في نفس الالفاظ ونحن لم نتصل بعد بالعياشي الهمامي “.

واعتبر المكي انه من الممكن لمثل هذه المبادرات ان تنقذ البلاد شريطة استخلاص الدروس من المرحلة السابقة مشيرا الى ان الكثير من الجهد كان من الممكن ان ينصب على تحقيق التنمية وعلى تحقيق مضامين دستور 2014 الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والى ان البلاد ما كانت لتبلغ ما بلغت وما كان للانقلاب ان يحصل لولا انانيات بعض الاشخاص المتمسكين بالمواقع مشددا على انه يمكن انقاذ البلاد بالوحدة.

واعرب عن امله في تجاوز “الانانية” معتبرا ان” من لا يقبل بذلك يكون قد خذل تونس” وانه اذا كان هناك عذر في تفسير الاخطاء السابقة فانه لن يكون هناك عذر في اخطاء قادمة مذكرا بانه سبق له ان قال ان بعض الاشخاص استوفوا حقهم في الخطأ.

اقرأ أيضا

طقس اليوم الاثنين 08 أفريل 2024

شقيقتان تونسيتان :”الأم أغلى حاجة في الدنيا.. وفي عيد الأمهات هدينالها عمرة”

تونس: نحو رقمنة مسالك التوزيع لمواجهة ارتفاع الأسعار..