أكدت نائلة العكريمي مديرة المركز الدولي للتنمية المحلية أنّ الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي عاشته تونس خلال العشرية الأخيرة خلق للشباب التونسي أزمة هوية جعلته نافرا من المشاركة في السياسات العمومية.
وأوضحت في تصريح لـ”الاخبارية التونسية”، على هامش انعقاد الندوة الوطنية حول “مشاركة وتمكين الشباب” أنّ الشباب التونسي يحتاج اليوم إلى توفر آليات وتشريعات من شأنها أن تجعله شريكا فاعلا في إدارة الشأن العام.
وبيّنت أنّ إعادة الثقة والأمل للشباب التونسي بات أمرا ضروريا، معربة أنّ هذا الهدف المنشود يبقى مرهونا بالدفع نحو تشريك و تمكين هذه الفئة العمرية من سلطة اتخاذ القرار ودراسة تصوراتها.
وأبرزت أنّ المركز الدولي للتنمية المحلية ساهم، من موقعه كجهة مسؤولة في تنفيذ برنامج “فاعل.ة”، في تأسيس المكتب الاستشاري الشبابي، مثمنة في هذا السياق جهود كامل الأطراف الشريكة في تناول قضايا الشباب ومعالجتها، على غرار وزارة الشباب والرياضة و الاتحاد الأوربي وسفارة هولندا بتونس.