أثارت قصة الفنان الشعبي بسام فرزة موجة تعاطف كبيرة من قبل التونسيين بعد خروجه الإعلامي في برنامج الدوامة على أي اف ام
مع محمد الخماسي، حيث أكد أنه عند تجاوزه للأزمة الصحية التي تعرض لها والتي ألزمته الإنعاش، اكتشف أن زوجته الأولى اشتكت به من أجل النفقة :”أنا في الإنعاش بين حياة وموت ومرتي الأولى شاكية بية على النفقة.. وتوا في قائمة المفتش عنهم”.
وتعليقا على قصته المؤلمة نشر مقدم برنامج الدوامة محمد الخماسي تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي :
”في اول ظهور ليه بعد عودته من الموت بسبب جلطة دماغية ( 20 يوم في الانعاش شهد فيهم وودع فيهم الأحباء و الأصدقاء الصادقين ) الفنان بسام فرزة فتح قلبه و تحدث بكل أحاسيسه و جوارحه .. تحدث عن هذا الميدان المغري و القاتل باسم الضغط و الستراس و تحدث عن نكران الجميل وغربال الحياة و المواقف .. و من الحوار
تستخلص عدد من الحكم :
*أهمية اختيار شريك الحياة ( بين زوجة تشتكيه على النفقة و هو في غيبوبته ويصارع الموت فيجد نفسه مع عودته للحياة في قائمة المفتش عنهم و زوجة مستعدة لبيع احد أعضائها لتسديد
مستلزمات المصحة )،الي مازال ما اختارش ركز امورك و الي اختار ليا و ليك ربي ان شاء لله
في الحياة لا صداقة دايمة ( الا ما رحم ربي )و لا عداوة دائمة بل مصالح تتلاقىو اخيرا و هذا الاهم .. صحة الابدان لا تقدر بثمن ..
الحمد لله على سلامتك خويا الغالي و ربي
يحفظك لعايلتك و ناسك”
و يشار الى أن بسام فرزة كان قد تعرض لوعكة
صحية أحالته على الإنعاش , و بعد الشفاء وجد
نفسه في قائمة المفتشين اثر تقديم قضية نفقة
ضده من قبل زوجته الأولى
