غادة الذوادي ذات العشرين ربيعً ا هي إحدىالشابات التونسيات اللاتي تحدين جميع العقبات واكتسحن مهنًا يدوية شاقة فتمكنت بفضل
عزيمتها والمثابرة من التخصص في مجال الحدادة والتألق وكذلك التعريف به عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تحرص في كل مرة على مشاركة أعمالها في ورشة مع متابعيها.
وقالت غادة لدى استضافتها في برنامج “لباس”على قناة التاسعة أن ولعها بفن الحدادة كبر معها منذ الصغر فكانت تلازم والدها في ورشة
الحدادة خارج أوقات الدراسة لتعلم أبجديات المهنة ومساعدته في عمله بدوره كان يسهر على توجيهها وتلقينها قواعد الحدادة حرصًا منه على إشباع شغفها بالمهنة التي أحبتها بالفطرة وزاد إتقانه في تعلقها بها.
وأقرت بأن نظرة المجتمع والأحكام المسبقة أرهقتها على الصعيد النفسي بشكل كبير خاصة التعاليق الهدامة التي توجه لها كلما شاركت
مقطع فيديو يوثق عملها في ورشة والدها،معتبرة أن التنمر والاستهزاء بمظهرها أثناءالعمل لا موجب له خاصة وأن المرأة ليست مجبرة
على إهمال مظهرها الخارجي عندما تحترف عملًا كالحدادة أو النجارة وغيرها بل وجب عليها الحفاظ على أنوثتها وأناقتها وإتقان عملها في آن واحد.
وقالت غادة باكية :”أنا فرحانة بالخدمة هذي أماالعباد مايحبوش يخليوك تخدم.. أمي و بابايشجعو فيا لكن بكلام العباد وليت نرقد نبكي نفيق نبكي و كنت باش نبطل الحدادة و ننصح
العباد تعلمو صنعة”.