مرصد الأحداث
ثقافة و فنون

هروبا من مرارة الواقع : تونسيون يتابعون المسلسلات القديمة

تعددت القنوات التلفزية في تونس بعد الثورة بعد أن كانت تقتصر على 4 فقط، ليصل عددها إلى أكثر من 17

قناة منها اثنتان رسميتان.
لكن رغم ذلك فقد حافظت القناة الوطنية الثانية على ترتيبها في تصدر نسب المشاهدة بسبب إعادة
المسلسلات الرمضانية التونسية القديمة التي القت استحسانا كبيرا في صفوف التونسيين، وكثرت التعليقات
المطالبة بمواصلة الاعادات على الصفحة الرسمية للقناة.
هل ينافس الجديد القديم؟
منذ ظهور القنوات التلفزية الخاصة بعد الثورة، هجر التونسيون التلفزيون الرسمي لقلة الانتاج، لكنه عاد بقوة
خلال الحجر الصحي الشامل عام 2020 بإعادة المسلسلات التونسية القديمة التي القت نسب مشاهدة
منقطعة النظير، مما جعل القناة الوطنية 2 تتخصص في إعادة الاعمال التلفزية القديمة استجابة لرغبة
المشاهدين، وهو ما جعلها تتصدر نسب المشاهدة بعد أن كانت تتذيل الترتيب.
وقد واصلت إدارة القناة برمجة المسلسلات القديمة على مدار السنة، على غرار سلسلة “شوفلي حل” الكوميدية
التي تتضمن 6 أجزاء وبثت منذ حوالي 15 عاما، إلى أنها تتصدر نسب المشاهدة إلى اليوم رغم إعادتها بصفة
متكررة، ونذكر أيضا مسلسل “الخطاب عالباب” الذي بث منذ حوالي 30 عاما، ومسلسل “جاري يا حمودة” الذي
بث لاول مرة سنة .2004

اقرأ أيضا

بتأثر كبير : ريم الرياحي تردّ على الإنتقادات بأغنية :”ما نطيحوش

حمزة بن داود :”كي كلموني باش نمثل في مسلسل حرقة كنت باش نرفض خاطر ما عنديش حق الركوب..”

بية الزردي :“كان جا عندي فلوس نعمل العملية الي عملتها أصالة.. نحب نرجع صغيرة“