مرصد الأحداث
مجتمع

تونسيات من ذهب : سّيدة األعمال التونسية آية السيف تفوز بلقب أفضل امرأة قيادية حول العالم

إلى لقب أفضل امرأة
هي قصة نجاح ملهمة؛ ألنها انتقلت من دراسة الحقوق والعلوم السياسية لتصل مؤخرًا
قيادية في العالم العربي من مجموعة الثمانية بلندن.
أصبح واقعًا مع العمل والمثابرة واإلصرار على
بالورود ولكنه كان حلمًا
المشوار لم يكن سهًال، وال معبدًا
تحقيقه، فـ“آية السيف“ كانت تحلم بتكوين مشروع صناعي يخصها منذ صغرها، وكانت ترافق والدها إلى مكان
عمله في أحد المصانع في ألمانيا، وكانت تجد سعادة خاصة حين ترى المنتجات التي تخرج من المصنع بعد
العمل المضني عليها.
حلم أصبح حقيقة :
بدأت آية السيف تسير نحو تحقيق حلمها من خالل دراستها؛ حيث تخصصت في مجال الدراسة الدولية، حتى حل
العام 2007 فأسست لمشروع من تجميع الفضالت الخشبية؛ حيث كانت تحصل عليها من سكان الغابات
التونسية، وبدأت في تنفيذ مشروعها وهو الحامالت الخشبية المقولبة.
صعوبات :
واجهت آية السيف صعوبات في توفير المال الالزم لتنفيذ مشروعها؛ حيث اكتشفت أنه يكلف ما يقارب 13
مليون يورو، وبدأت في تقليص المبلغ بالمساعدة مع عدد من المهندسين التونسيين؛ حتى قلصوا المبلغ إلى
أقل من ربعه، وتم عرضه على مدير أحد البنوك للحصول على قرض لتمويل المشروع، وكلما واجهت تعطيًال من
جهة ما كان اإلصرار يزداد لديها لتحقيق حلمها.
رسالة آية السيف :
تقدم آية السيف وهي زوجة وأم لطفلة واحدة رسالة هامة لكل الشباب والشابات، وهي أن الطريق لتحقيق
األحالم هو اإلصرار عليها لنقلها إلى أرض الواقع، فكل شيء يبدأ كحلم، وكل منا يجب أن يبحث عن نقاط القوة
لديه؛ لكي يحقق ما يريد، ولكن ذلك ال يتم إال من خالل العلم.

اقرأ أيضا

تلميذ الـ 17 سنة يتحرّش جنسيا بمدرّسة… مصدر قضائي يوضّح

يغمس سكينا في رقبتها ويسطو على مصوغها وأموالها

(بالأرقام)- هذه أكثر محطة ممطرة في تونس منذ بداية السنة الفلاحية..