عبرت جبهة الخلاص الوطني في بيان عن استنكارها مما اعتبرته “هجمة قام بها بضعة أنفار من ميلشيات قيس سعيد” على اجتماع عام للجبهة بجهة المنيهلة، مؤكدة ”استعمالهم العنف المادي واللفظي ضد قياداتها وانصارها”
واعتبرت الجبهة ان “هذا الأمر بات يهدد بجدية حرية العمل السياسي والحق في حرية الاجتماع والتعبير، ويؤكد مضي سلطة الانقلاب في سياساتها القمعية”، حسب نص البيان.
واضافت انه ‘وعلى الرغم من محاولات السلطة السياسية منع اجتماع جبهة الخلاص الوطني بمنطقة المنيهلة، نجحت الجبهة في عقد اجتماعا جماهيريا وتبليغ رسالتها السياسية في مقاومة الانقلاب”.
كما حيّت الجبهة أهالي المنيهلة على حضورهم واحتضانهم لتحركاتها ودفاعهم عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية، وانجاحهم لهذا الاجتماع وتصديهم لما اسمته “ميليشيات الفاشية الداعمة للسلطة”.
ودعت الجبهة عموم المواطنين والمواطنات الى المشاركة القوية في المسيرة التي قررت تنظيمها احياء لذكرى الثورة وللمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وذلك يوم 14 جانفي 2023 على الساعة 11 صباحا، انطلاقا من ساحة الباساج ووصولا الى شارع الحبيب بورقيبة.