دارت هذه الصورة التي تنم عن الامبالاة و الاهمال مختلف صفحات التواصل في اشارة الى كون السيل بلغ الزبى و ان البنية التحتية على حداثتها تظل تشكو من مطبات قد تزهق ارواحا بشرية و ما اكثر الحوادث في طرقاتنا
على الطريق الجديد الرابط بين قربة و نابل و الذي يعرف حداثة عهده بعد ان تم توسعته و اعادة تهيئته ظلت تلك الحفرة التابعة لديوان التطهير تطل علينا بفمه المفتوح منذرة بخطر قد يأتي في اي لحظة …. صحيح ان شركة المقاولات لا تتكفل بتغطية و ترميم ” الروقارات ” على اعتبار انها من مشمولات الديوان الوطني للتطهير و لكن العبث و كل العبث ان يتم فتح الطريق لمستعمليه و تترك مثل هذه الحفر في قلب الطريق خاصة و انه لا انارة تنيره و لا علامة تبرز ان هناك خطر داهم على مرمى حجر … فقط مجرد طوبة و بقايا سطل سطل دهن تكفلوا بالاشارة في صورة تبرز على قمة التخلف و الاهمال