قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في تصريح اليوم السبت 23 جويلية2022 إن وقفتهم أمام مقر ولاية تونس هي احتجاج على ما وصفته ب”مغتصب السلطة” الذي يرفض احتفال الحزب بالذكرى 65 عيد الجمهورية رغم تقديم إعلام بذلك منذ غرة جويلية قبل انطلاق حملة الاستفتاء وتمت مكاتبة والي تونس حول اختيارهم المكان المقابل لولاية تونس وفق مثال هندسي منظم طبق القانون وتم توجيه تذكير بذلك يوم 15 من الشهر الجاري، وفق تعبيرها.
وأضافت أنها تلقت اتصالا من أعوان أمن منطقة باب بحر للتحضير التقني لمنصة الحفل الفني الذي سيحييه الحزب الذي يشرف تونس والجمهورية البورقيبية حسب تصريحها، مؤكدة أن والي تونس يخاف الصورة الناصعة التي سيقدمها الحزب للرأي العام الدولي خاصة في ظل فشل حملة الاستفتاء وغياب الانخراط الشعبي وتسويق الحزب للتجمع المليوني وانخراط التونسيين في المشروع البورقيبي. واعتبرت أنهم يسعون لاغتصاب إرادة الشعب وتزويرها والكذب على الرأي العام الدولي، وأن منع مشروعهم وعرقلته تعسف على حقهم.