حذر رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي اليوم من حملات إعلامية تسبق الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد المقرر في 25 من الشهر الجاري، وتهدف لتهيئة الأجواء لملاحقة أمنية لقيادات سياسية من الصف الأول..
وتابع الشابي بالقول في ندوة صحفية أن الحملات الإعلامية ضد الكثير من السياسيين تتلاحق مدفوعة بما سماه خطابا عدائيا من قبل الرئيس قيس سعيّد.
واعتبر الشابي في ذات السياق إنه يسود في البلاد جو من تهديد الحريات، وإن العديد يصنفون كمتهمين حتى تثبت براءتهم، داعيا ما وصفها بقوى الحرية والديمقراطية في تونس إلى التحرك ورفض الزج بأجهزة الدولة في الصراعات السياسية.
ملاحقات غامضة
وفي إطار حديثه عن استهداف السياسيين المعارضين، أشار الشابي إلى ما اعتبرها ملاحقات قانونية غامضة تستهدف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي ووزير الدفاع السابق عبيد الكريم الزبيدي.
وقال إنه يتوقع من القضاء أن يكون عادلا ومحترما للحريات ولا يوظف من السلطة ولا من قوى الضغط.
قرارات مرتقبة
وخلال المؤتمر الصحفي نفسه، قال عضو جبهة الخلاص المحامي سمير ديلو إن هناك معطيات عن قرارات مرتقبة ستصدر في الأيام القادمة بحق شخصيات سياسية من الصف الأول، وتقف وراءها الرئاسة، وفق تصريحه اليوم…