أكد وزير الشباب والرياضة كمال دقيش خلال لقائه اليوم بوالي قفصة نادر الحمدوني وأعضاء الهيئة المديرة لنجم المتلوي أن التلاعب بنتائج المباريات الرياضية يمثل خطراً على لوائح النزاهة والأخلاقيات الرياضية وهو المحرك الأساسي للفساد الرياضي ويُعد مسألة تهم الحق العام وهو من العناصر المهددة للأمن والسلم الإجتماعي، وذلك خلال جلسة خصّصت لمتابعة شبهة التلاعب بنتائج مُباريات الجولة الختّامية لحساب مرحلة تفادي النزول لبطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم للموسم الرياضي 2022/2021 .
كما شدّد على أن لوزارة الشباب والرياضة حق متابعة ومراقبة تطبيق القانون من طرف الهياكل الرياضية طبقا للفصلين 3 و29 من قانون 1994 المتعلق بممارسة الرياضة والفصل 9 من قانون الهياكل الرياضية لسنة 1995 مع احترام حدود التدخل السياسي بالرياضة وحياد سلطة الإشراف.
وأضاف دقيش أنّ سلطة الإشراف مافَتِئْت تعمل على الجانب التشريعي في هذا الخصوص، قائلا إنّ هناك نص قانوني جزائي سيرى النور قريبا يُحضر ويُجرم التلاعب بالنتائج الرياضية
