عبّر رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي اليوم الثلاثاء عن يقينه بأنّ “الانقلاب الذي جرى على المسار الديمقراطي، وعلى الدستور ليس إلاّ حدثا عابرا سينتهي بإرادة التونسيين”، حسب تعبيره.
وأكدّ الغنوشي أنّ “الانقلاب كلّف التونسيين في 10 أشهر ما لا قبل لهم به، سياسيا واقتصاديا، وأنّ استمراره تحول إلى خطر جاثم على البلاد، معتبرا أنّ “الحديث عن الجهاز السري المنسوب لحركة النهضة زورا، ليس إلاّ محاولة يائسة لصرف أنظار التونسيين عن نتائج الانقلاب الكارثية مثل الوضع الاقتصادي الخانق”، وهو مجرد فرقعة إعلامية للإساءة إلى النهضة، وربطها بالعنف ولصرف نظر الرأي العام في تونس وفي العالم”.
كما أشار راشد الغنوشي إلى أنّ “الحديث عن الاستقواء بالخارج ضدّ الاستبداد خدعة للتملص من تحمل المسؤولية السياسية عمّا آلت إليه أوضاع البلاد من عزلة سياسية وتراجع اقتصادي يُنذر بمجاعات لا قبل للتونسيين بتحملها.
وانتقد الغنّوشي بشدة موقف بعض الدول الإقليمية ومنابرها الإعلامية التي قال بأنها “تحولت إلى سيف مسلط على الديمقراطية التونسية خشية من تداعياتها على تلك الأنظمة الدكتاتورية”.
وأضاف الغنوشي في حوار مع ‘عربي 21 أن النموذج الديمقراطي وقيم العدل والحرية هي التي ستنتصر في النهاية، بإذن الله، وأن “انقلاب قيس الغادر سينهار غير بعيد وتنهار مراسيمه كأوراق الخريف وتستأنف ثورة الكرامة مسيرتها”، حسب تعبيره
previous post
next post