مرصد الأحداث
مجتمع

قريباً / السماح للرجل بزوجة ثانية بسبب إرتفاع معدّل العنوسة في تونس

يرى خبراء أن ارتفاع أرقام العنوسة في تونس يعود إلى بطالة الشباب المقبل على الزواج، فوراء كل شاب عاطل عن العمل، فتاة غير متزوجة. وتعود أسباب تأخر سن الزواج لدى الفتيان كما الفتيات يعود أساسا إلى “الظروف الاجتماعية كالبطالة والفقر وطول مدة الدراسة وكثرة متطلبات القرين وغلاء المعيشة وتدخل العائلة في اختيار القرين…” ويذكر أن هذا الموضوع كان تحت النظام السابق من المواضيع من الحرمات المسكوت عنها، لأن التساؤل حول الظاهرة يقود آليا إلى التساؤل عن مسبباتها، وهي مشكلات البطالة والفقر.

إضافة الى أن حوالي 70 بالمائة من حالات عزوف الشباب عن الزواج تعود لعوامل مادية، و كيف لشاب بلغ من العمر 45 سنة وما يزال عاطلا عن العمل أن يتزوج، و أن شروط الزواج المجحفة تساهم بقدر كبير في تفاقم ظاهرة العنوسة. وفي دراسة أعدها الديوان التونسي للأسرة والعمران البشري سنة 2010 برز جليا إرتفاع نسب العنوسة عند النساء في أفضل فترات الخصوبة لدى المرأة إضافة إلى التأخر المتواصل في سن الزواج بالنسبة للجنسين، إذ يبلغ معدل عمر الزواج عند النساء سنة 2008 قرابة 28 سنة و34 سنة لدى الرجال.

وقد كشف تقرير صدر مؤخرا عن الديوان الوطني للأسرة و العمران البشري أن تونس تعتبر من الدول الحائزة على مرتبة متقدمة في نسبة عدم الإقبال على الزواج، مقارنة بنسب الدول العربية، حيث شهدت نسبة العنوسة في تونس إرتفاعا في السنوات الأخيرة وقد بلغت 81,1 %، فأصبح موضوع جميع المنابر الإعلامية في البلاد والكثيرون ساندوا فكرة قانون يسمح بالزوجة الثانية وإعتبروها الحل الوحيد.

و جاء في آخر تدوينة للباحث و المفكر رضا الخماسي أنه لابد أن تلجأ تونس لحل الزوجة الثانية ليس لتقليل نسبة العنوسة فقط بل للحد من قضايا الخيانة و الإغتصاب و العنف الزوجي.ويرى خبراء أن ارتفاع أرقام العنوسة في تونس يعود إلى بطالة الشباب المقبل على الزواج، فوراء كل شاب عاطل عن العمل، فتاة غير متزوجة. وترى مليكة البجاوي الورغي، مديرة مساعدة مكلفة برعاية الأسرة بوزارة شؤون المرأة والأسرة التونسية، أن أسباب تأخر سن الزواج لدى الفتيان كما الفتيات يعود أساسا إلى “الظروف الاجتماعية كالبطالة والفقر وطول مدة الدراسة وكثرة متطلبات القرين وغلاء المعيشة وتدخل العائلة في اختيار القرين…”

ويذكر أن هذا الموضوع كان تحت النظام السابق من المواضيع من الحرمات المسكوت عنها، لأن التساؤل حول الظاهرة يقود آليا إلى التساؤل عن مسبباتها، وهي مشكلات البطالة والفقر

اقرأ أيضا

لجنة السياحة بالبرلمان تكشف أسباب رفض التأشيرة الى أوروبا…

تونسية تروي بحرقة :”أنا نحارب في السرطان وجارتي استغلتني.. تصورني وتمشي تاخذ الإعانات بالملاين”

فيلم الرعب العالمي La Malédiction يكتسح قاعات السينما التونسية