الشهيد عمارة السلطاني هو مقاوم تونسي يحمل بطاقة مداومين عدد 400 سجن أربعة سنوات في مدينة الكاف كان أصغر فلاق في رادس عمره 19 سنة يحمل الصنف الأول من وسام الاستغلال سجن عام1952 من طرف السلطة الفرنسية وقد كان نائب المقاومين في ولاية بنعروس
وفي ذكرى استشهاده دونت ابنته السيدة ليلى السلطاني على صفحتها الرسمية ما يلي:
17 فيفري 1991 يوم لا يمحى من الذاكرةحادثةباب سويقة اللتي ذهب ضحيتها والدي الشهيد المقاوم والفلاق عمارة السلطاني من طرف شباب حركة النهضة حيث تم تكتيفه وصب البنزين علا جسده ليتذكر الشعب التونسي تلك الأعمال الشنيعة بتحريض من قيادتهم كما قال ع اللطيف المكي حادثة باب سويقة مفخرة لنا حسبي الله ونعم الوكيل وربي يخلص في الدنيا قبل الآخرة راني مشوية ومقهوره علا بابا وتاريخهم الشعب يعرفو وحادثة باب سويقة قعدتهم شوكة في الحلق يا راشد الغنوشي يتمتني وحرمتني من بابا
وأضافت ليلى في تدوينة أخرى هذا نصها:
صورتك عمرها ما فارقتني 17 فيفري بالنسبة لعايلتي اتعس يوم في حياتي خرجت من الدار من غير وداع اخر كلمة قلتها إلى يومنا هذا ترن في وذني اه يابابا حرقوك وشدو الكراسي اما ربي عمرو ما يضيع حق المظلوم حسبي الله ونعم الوكيل يا راشد الغنوشي كي ترقد في الليل تفكر دم عمارة السلطاني تفكر بنتو الي حرمتها من بوها تفكر والدتو الي ماتت وهي مشوية علا كبدتها فماش ربي ما يخفف عليك