مرصد الأحداث
الوطنية

قصة زين العابدين بن علي : داهم قاعة حلاقة ليلى الطرابلسي ليعتقلها.. فلم يخرج !

ليلى الطرابلسي، اسم طبع تاريخ التونسيين ربع قرن، اسم يثير حنق الكثيرين إلى اليوم، لأنه اقترن بالظلم والاستثراء والفساد وتمكين أسرتها من المال العمومي وبسط شبكة نفوذ انتهت بخلق حالة غضب عارم عصف بقصرها وشتت أسرتها في ثورة غضب شعبي. ليلى الطرابلسي غابت عن تونس منذ هروبها مع زوجها في جانفي 2011 ولم تعد منذ ذاك التاريخ، بقيت عالقةً في السعودية حيث تعيش في المنفى إلى اليوم، لكن دون زوجها الذي توفي في سبتمبر 2019.ليلى التي كانت تعرف في مجالس التونسيين بـ “صاحبة قاعة حلاقة” تحولت منذ اقترانها ببن علي إلى حاكمة قصر قرطاج، إمرأة استطاعت أن تكتب اسمها على صفحات تاريخ الدولة التونسية، بشكل سلبي نعم، لكن طبعت ربع قرن من تاريخ تونس بأحداث كانت لها اليد الطولى فيها. إن لم نقل أثّرت في مرحلة هامة في مجريات أحداثه، مسيرة سنحاول سردها.

اقرأ أيضا

الطاهري: لم نتغيب عن الساحة ولا أحد يحدد لنا توقيت نضالنا

مستشار الغنوشي يطالب بالتحقيق في الحرائق المتزامنة ويستبعد الصدفة ..

عميد المحامين: لم أتنقل مغمض العينين لمقابلة البحيري