في مثل هذا اليوم من السنة الفارطة اعلن ميلاد المنظّمة الدولية لحماية أطفال المتوسط وها هي اليوم تطفأ شمعتها الاولى وتشعل شمعة الأمل للأطفال أينما أزهروا.
21 جانفي 2021 تاريخ ميلاد كوكب جديد وإعلان ميثاق اخر للحقوق والحريات ، تاريخ ازدان فيه المجتمع المدني التونسي والإقليمي بمولود جديد ، ولد كبيرا ويرنو الى تربع القمم.
بدء حلما ثم فكرة فحقيقة وواقع ، ثمرة جهد مشترك لفريق نذر نفسه لخدمة أبنائنا ايمانا منه بأنهم مستقبل بلادنا ومستقبل كل الشعوب.
وفي ظرف وجيز وقياسي نجحت المنظمة في نحت بصمتها ، وشواهدها ما تحقق لأبنائنا من انجازات وتجنيبهم مخاطر الحياة وذلك عبر مشاريع وندوات متّبعة في ذلك أساليب علمية في الاحاطة بهم بمشاركة متطوعين من المختصين في كل المجالات ذات العلاقة بالطفولة.
وقد ساعدها في مهمتها النبيلة كوكبة من التونسيات والتونسيين ومن المربين والمربيات والذين شاركونا الحلم بواقع أفضل لأطفالنا، وخططوا معنا لمستقبل زاهر لهم ولم يبخلوا علينا بالجهد والمشورة وبالعمل التطوّعي.
وحيث كان للمنظمة سفراءها من الاطفال ذاتهم والذين تطوعوا في مختلف حملات الأيام الوطنية المفتوحة للتلقيح ضد الكورونا ، وقدموا المساعدة والدعم للفرق الطبية وشبه الطبية. وقاموا بتوزيع آلاف الكمامات ووسائل التعقيم .
وقد سجلت المنظمة حضورها في العودة المدرسية بتقديم الدعم المادي والمعنوي لعدد كبير من الاطفال في المناطق النائية ، ورافقت أبناء الشهداء من المؤسستين العسكرية والأمنية في عدد من المناسبات الوطنية والدينية.
وساهمت من جهتها في مقاومة العنف في الوسط المدرسي ومناهضة التنمّر بين التلاميذ ، وتأثيث فضاءات للمطالعة والمراجعة.
وتتطلّع المنظمة في سنتها الثانية الى مزيد العمل والنجاح عبر برامج اجتماعية وتربوية علمية غير مسبوقة خاصة بالطفولة.
وهي تحتفل بعيد ميلادها الأول لا يفوت القائمين عليها تقديم جزيل الشكر لكل من ساهم في نجاحها وساعدها في تنفيذ برامجها من مختلف المؤسسات الوطنية ذات الصلة بالطفولة ونخص بالذكر:
• وزارة التربية والتعليم / وزارة المرأة والطفولة و المسنين / وزارة الداخلية
• جميع المتطوعين وأعضاء المنظمة ومنخرطيها.
وكل عام ومنظمتنا بخير وكل عام وأطفال تونس والمتوسط بألف خير
رئيسة المنظمة ريم بالخذيري