مرصد الأحداث
الوطنية

زهير الجيس يعلن عن معطيات خطيرة كشفها له نقيب الحرس قبل وفاته :”باش يقتلوني..”

أكدّ الصحفي بإذاعة الجوهرة أف أم زهير الجيس، أنّ اتصالات جمعته بنقيب بالحرس الوطني، أيام قليل قبل وفاته في ظروف غامضة.
وقال الجيس خلال مداخلته في برنامج “صباح الورد” على موجات الجوهرة أف أم، إنّه طلب يوم 4 جانفي الحالي عبر تدوينة نشرها على حسابه الشخصي، بتوفير الحماية الأمنية لعون الحرس الوطني الذي كشف عن ملف رخص التاكسيات، وشُبهة تورط نائب رئيس حركة النهضة نورالدين البحيري في القضية، مضيفا “أنّه كان على اتصال مباشر بالفقيد، منذ قرار وضع البحيري تحت الإقامة الجبرية”، وأكدّ له في عدّة مناسبات “أنّه يتعرض لتهديدات جدّية بالقتل، إلى حدّ أنّه اكتشف فصل مكابح سيارته، للتسببّ في حادث ومحاولة الإيهام بوقوع حادث له”.
وأضاف الجيس، أنّ الفقيد كان بحوزته معطيات خطيرة جدّا، وتمّ توجيه استدعاء له من قبل الجهات الأمنية لتقديم شهادته في قضية إسناد رخص لموتى وإرهابيين دون وجه حقّ، مضيفا أنّه كان يقول لي في عدّة مناسبات، “يا زهير راهُم باش يُقتلوني.. مستحيل باش يخليوني حيّ”.
وأكدّ الصحفي بإذاعة الجوهرة أف أم زهير الجيس، أنّ الفقيد كان يتجول بوثائق خطيرة على متن سيارته، وقام بمدّ البعض من المقربين، بنُسخ منها للاستظهار بها في صورة حدوث مكروه له، داعيا هؤلاء إلى مدّ الجهات القضائية بالوثائق التي بحوزتهم.
وتعهدّ الجيس، بنشر كل المُحادثات التي جمعته بالفقيد، بعد حذف بعض المُعطيات الشخصيات، داعيا النيابة العمومية لفتح بحث في ملابسات وفاة النقيب بالحرس الوطني، والإدلاء بشهادته إنْ طُلب منه ذلك، مضيفا أنّ العديد من الأمنيين يتعرضون اليوم في مختلف ولايات الجمهورية، إلى تهديدات جديّة بالتصفية، من قِبَلِ “الجهاز السرّي”، حسب تعبيرهم.

اقرأ أيضا

(في ذكرى وفاة بورقيبة )-قيس سعيد: الواجب يقتضي الاعتراف بالجميل

(بينهم امرأة) – القبض على ثلاثة أشخاص من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي..

صندوق التقاعد: الاعفاء من الاستظهار بهذه الوثائق لاستكمال الملفات