أصدرت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسّط تصدر بيانا دعت فيه سلطة الاشراف لاتخاذ اجراءت صارمة لحماية التلاميذ من الكورونا بعد ارتفاع منسوب العدوى و اغلاق عدد من المؤسسات التربوية.
وجاء في البلاغ:
تتابع المنظمة الدولية لحماية اطفال المتوسط ببالغ الانشغال تطور الوضع الوبائي في تونس وسرعة انتشار المتحور الجديد، خاصة في الوسط المدرسي وتسجيل حالات كثيرة في أغلب المدارس الابتدائية والاعدادية والمعاهد الثانوية.وأغلبها قد سجلت بعد استئناف الدروس إثر عطلة الشتاء و اكتشفت بعد أيام من مخالطة التلاميذ المصابين لزملائهم وللإطار التربوي بما يجعل خطر توسع دائرة انتشار الوباء وارتفاع عدد الحالات في صفوف ابنائنا امرا شديد الاحتمال والتوقع.
وباعتبار أن صحة أطفالنا وسلامتهم هي أولوية قصوى، فإن المنظمة الدولية لحماية اطفال المتوسط تهيب بسلطة الاشراف بوزارة التربية واللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا مع شديد الالحاح وعظيم الرجاء التفكير في اتخاذ اجراءات عاجلة وسريعة لمواجهة الخامسة لكورونا وذلك نظرا للحد من الانتشار السريع للعدوى.
وحيث بات من الضروري الرجوع للحجر الصحي الشامل لمدة ثلاثة أسابيع استجابة لنداء الواجب وأهل الاختصاص من الاطباء خصوصا وأن اكثر من 1300 معلم وأستاذ واطار تربوي لم يخضعوا للتلقيح ولو لجرعة واحدة، علما وان متحور أوميكرون يتفشى بسرعة في مدارسنا.
فانّ المنظمة توجه نداءها للوطنيين من أبناء البلد الى التضامن والتآزر ورصّ الصفوف لمقاومة الجائحة بالتوعية والتلقيح والالتزام بتوصيات اللجنة العلمية وتنفيذ قرارات السلط العمومية الصادرة في الموضوع لإنقاذ أطفالنا وحماية مستقبل الوطن.