مرصد الأحداث
مجتمع

قصة نجاح فتاة تونسية : من طالبة هندسة في قابس.. إلى أفضل سيدة أعمال في إنجلترا

لا توجد أسباب تحول دون تحقيق هدفك؛ فرغم تنوع الظروف وصعوباتها أحيانا، لكنها جميعًا سطرت بدايات النجاح لأشخاص أصروا على عدم الاستسلام، والعمل والجد حتى حققوا طموحاتهم. وهو ماسنعرضه في قصّة نجاح اليوم، للتونسية أصيلة مدينة قابس، والتي تم اختيارها في يوم كأفضل سيدة أعمال في المملكة المتحدة في العام.

تونسية النشأة والتكوين :
ولدت شيراز الناصر في قابس سنة 1976, أين انهت جميع مراحل دراستها الابتدائية والثانوية والجامعية في تونس، وهي تأكد في كل مرة أن لهذا أثر كثيرا على شخصيتها المهنية و ساهم في نجاحها . ​بعد ذلك قررت أن تتنقل إلى فرنسا لتكمل الماجستير هناك وبعدها إلى هولاندا ثم إنجلترا التي استقرت بها وعملت لأول مرة بشركة كبرى حيث طورت مهاراتها المهنية

سيدة أعمال تونسية تتألق عالميا :
شيراز الناصر هي اليوم الرئيس التنفيذي لشركة CorrosionRADAR Ltd ، وهي شركة تابعة لجامعة كرانفيلد (المملكة المتحدة). تتمثل مهمتها في دعم انتقال الصناعة من إدارة رد الفعل إلى التنبء، باستخدام أحدث التقنيات من شبكات الاستشعار الموزعة إلى إنترنت الأشياء الصناعي (IoT) والتحليلات التنبؤية المتقدمة وغيرها من التقنيات الحديثة المستعملة اليوم في الأعمال.
وهي أيضًا مديرة ومؤسسة Innovation & Technology Management Ltd ، وهي شركة استشارية تساعد المنظمات على الابتكار والنمو بالإضافة إلى دعم طلبات التمويل والمنح وصندوق الاستثمار للشركات الناشئة.
ليس هذا فحسب، فقبل هذه المناصب المرموقة، ادارت التونسية برنامج مؤسسة أبحاث النزاهة الهيكلية (SIRF) ، وهو برنامج بحثي مدفوع بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني ومقره في TWI Ltd Cambridge. تعمل فيه على إدارة استراتيجية الابتكار والتكنولوجيا لقطاعات مختلفة (مثل النفط والغاز والطاقة والنقل والطاقة المتجددة).

أفضل “رائدة أعمال في العام” في إنجلترا :
تألق شيراز الناصر ونجاحها الباهر كسيدة أعمال لقي إشادة الجميع في بلد اقامتها إنجلترا، بعد أن قررت الانتصاب لحسابها الخاص وبعث مشروعها الذي ينتصب منذ أكثر من 6 سنوات في مدينة “كامبردج” المعروفة بأحدث التطورات التكنولوجية جعلها تنال عام 2018 جائزة أحسن امرأة أعمال في إنجلترا، وهي جائزة مرموقة جدا وفخر خاص لإمرأة عربية.

اقرأ أيضا

استقرار نسبة التضخم عند الاستهلاك ..

ضبط أم ورضيع ال10أشهر في عملية “حرقة”

جّدة توّجه نداء إستغاثة باكية :”حفيدتي عمرها 4 سنين خطفوها.. يا ناس عاونوني”