تتواصل الابحاث و التحقيقات، في قضية تعرّض تونسية حامل إلى الطعن ما أدى إلى وفاتها، و ذلك في منطقة لونيبورغ بولاية هامبورغ في ألمانيا.
وكان الزوج البالغ من العمر 37 عامًا، اكتشف الضحية في الشقة صباح يوم الجمعة فأبلغ الجيران ، الذين بدورهم أبلغوا الشرطة على الفور وفق مانقلته الصحافة الألمانية.
و بحسب التحقيقات ، أصيبت المواطنة التونسية بطعنات ، في ساعات الصباح في الشقة التي توفيت فيها، وقامت الشرطة بتأمين أداة الجريمة وهي سكين .
ووفق المحقيقين، فقد تم ايقاف طليقها بعد الاشتباه في تورطه في الجريمة، لكن تم اطلاق سراحه لعدم ثبوت الادلة خاصة و ان الطليق يقطن بعيدا و لم تظهر اي اثار خلع لمنزل الذي تقطنه الضحية، في المقابل مازالت الابحاث متواصلة مع زوجها الموقوف منذ شهر أكتوبر للاشتباه في تورطه في الجريمة.
الزوج تعرفت عليه اميرة بعد طلاقها بـ 05 سنوات، عبر فيسبوك، حيث كان أرمل بعد ان فقد زوجته و ابنتها وفق ما أكده برنامج الحقائق الأربع .