قال رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني، إن الأشخاص الذين اقتحموا يوم أمس الثلاثاء، مقر البلدية ورفعوا شعار “ديقاج” في وجهه خلال انعقاد المجلس البلدي كان قد رفع ضدهم شكايات أمام وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1 منذ 23 نوفمبر الفارط لكن النيابة العمومية إلى اليوم لم تحرك ساكنا، وفق تعبيره.
وأضاف العيوني، في تصريح لموقع ”الصباح نيوز”، إنّه قد تلقى رسالتي تهديد بالقتل واستهداف لشخصه وعائلته وتفجير منزله وهي الآن موضوع نظر فرقة مكافحة الإرهاب التي تعهدت بها لإجراء الأبحاث الفنية والتقنية اللازمة.
وتابع ”انسحبت من قاعة الجلسة لأن المقتحمين كانوا يحملون اسلحة ويمكن أن تكون هناك تداعيات وخيمة في صورة بقائه خاصة وأن اغلب الذين تهجموا على مقر البلدية من ذوي السوابق العدلية وتم إيقافهم سابقا من أجل عديد القضايا العدلية الخطيرة جدا كالنشل ومحاولة القتل والمخدرات والترويج وأصناف اخرى من الجرائم الخطيرة”.
وأشار إلى أن المجموعة التي اقتحمت مقر البلدية هي محرضة من شخص معروف بالجهة وصادر في شأنه حكم جنائي بات وصريح والذي لم ينفذ لليوم، مؤكدا أن الشخص الذي يقوم بتوثيق الفيديوهات لتحركاتهم والذي رفع ضده 3 قضايا منشورة ولم يتخذ فيها اي اجراء او تتبع الى الان ما يطرح نقطة استفهام كبرى حول الدور القضائي لحماية مؤسسات الدولة، على حد تعبيره.
وأضاف أن الشكايات التي كان قد رفعها تتعلق بـ ”الاعتداء على موظف شبه عمومي اثناء مباشرته لوظيفه ونسبة أمور غير صحيحة له وتعطيل المرفق العام ومنع سيره والقذف العلني والاساءة إلى الغير عبر مواقع التواصل الاحتماعي”.