أكدت ولية تلميذ يدرس بالسنة ثانية ابتدائي بالمدرسة الابتدائية الحاج حفوز بمعتمدية أولاد حفوز من ولاية سيدي بوزيد، تعرض ابنها إلى الإهانة من طرف معلمته.
وقالت ولية التلميذ، في تصريح لموقع ”الجمهورية”، إن المعلمة أقدمت على وضع علامة قاطع ومقطوع على وجه ابنها، ثم كتابة حروف وكلمات (تمرين) على كامل يده اليسرى رغم توسل التلميذ باكيا، ووسط تهكم وضحك زملائه بالقسم، الأمر الذي أثر على نفسيته ورفضه العودة إلى مقاعد الدراسة.
وأضافت أن المعلمة أقدمت على ذلك بتعلة حث التلميذ على عدم نسيان دروسه مستقبلا، وفق ذات المصدر.
وفي تصريح لموقع حقائق أونلاين، قالت والدة التلميذ، إن مدير المدرسة عبر عن استيائه من تصرف المعلمة، وتفهمه لغضبها، لكنه لم يقم بأي إجراء، مضيفة أنها توجهت إلى مندوبة حماية الطفولة بسيدي بوزيد التي تفاعلت معها ونددت بما أقدمت عليه المعلمة.
كما توجهت الأم إلى القضاء وقدمت شكاية ضد المعلمة، لما تعرض له ابنها من أذى نفسي وجسدي، مشددة على أنها لن تسقط الدعوى أبدا ضد المعلمة وستتبعها قضائيّا، وفق تعبيرها.