تقدمت أستاذة بمدرسة ابتدائية إلى مركز الأمن الوطني بالملاسين، مؤكدة تعرضها للعنف من طرف وليّة كانت مرفوقة بابنتها وفتاة أخرى، وذلك نقلا عن مكتب الإعلام والاتصال بالأمن الوطني.
وأفادت إذاعة “موزاييك آف آم” بأنّه بالتّعرف على الولية، أمكن ضبطها بمقر سكناها، وأفادت خلال الأبحاث أن ابنها البالغ من العمر 10 سنوات والذي يدرس بالسنة الرابعة أعلمها بتعرّضه إلى الاعتداء بالعنف من قبل المعلّمة.
وتابعت أنها وكردة فعل حينية، توجهت إلى المدرسة رفقة ابنتها وصديقتها، للاستفسار حول الحادثة، لكن تصريحات المعلمة المهينة حول ابنها ووصفه بأنه “شيطان” و”مش متربي” أثار امتعاضهن.
وأضافت أن شقيقة التلميذ أمسكت بالمعلمة من يدها بالقوة ولم تعتد عليها.
وباستشارة النيابة العمومية، أذنت بالاحتفاظ بشقيقة التلميذ وإبقاء بقية الأطراف بحالة سراح.