مرصد الأحداث
مجتمع

حادثة اعتداء أب على طفليه جنسيّا تبوح بجميع أسرارها.. تفاصيل صادمة

الأب هو الأمان هو المرفأ الذي نستند اليه كلما صادفتنا متاعب الحياة فهو أول من يطبطب على أكتافنا حين نغرق في متاهات ما لا نهاية لها مرددا :” مادام بوك حي ما تخاف من شيء” …

أما في قضية الحال فتصعب علي الكلمات وتخونني العبارات أمام فعل فضيع لشخص وضيع أب تحول الى حيوان مفترس فما فعله تشمئز له النفس

بعد أن خولت له نفسه القذرة وبمنتهى الوحشية التحرش بابنته القاصر التي لم يتعد عمرها 5 سنوات وفي أكثر من مناسبة يال قسوته ضاربا معنى الأبوة عرض الحائط بعد ان تجرد من انسانيته وأبوته متجاهلا رسالته كأب داخل الاسرة

وتتمثل تفاصيل القضية أن الطفلة و في الفترة الأخيرة أصبحت تتجنب البقاء،مع والدها وأصبحت تلازم والدتها خاصة عند مغادرتها المنزل وتكرر رفض الطفلة البقاء معه مرارا الى درجة أنها أصبحت تجهش بالبكاء وهذا ما لاحظته الجدة القاطنة بالجوار الا انها و والدتها كانتا تجهلان الأسباب الحقيقية لهذا التغيير المفاجىء لتصرفاتها تجاه والدها

ولان حالة الطفلة أصبحت غريبة ومحيرة حاولت والدتها معرفة الاسباب وسألتها هل كان والدها يعنفها فكانت احابة الفتاة أنذاك صادمة موضحة أنه كان يضرب شقيقها البالغ من العمر 3 سنوات اما هي فقد كان يعمد الى ملامستها في مواقع حساسة في جسدها موضحة بكل دقة تصرفاته المشينة وكانت تسرد كل الوقائع بجزئياتها وكاد قلب الام ينفطر وهي تستمع بكل انتباه وألم الى صوت ابنتها وهي تسرد ما تعرضت اليه من طرف والدها من فعل شنيع وفظيع.

تملّك الأم حزن شديد اذ أجبرتها الخصاصة منذ سنة على العمل ليلا باحدى المصانع لتساعد رب اسرتها على مجابهة مصاريف الحياة ولم تكن تعلم انها تركت فلذة كبدها فريسة.

وبعد يومين من تصريحات ابنتها الذي تزامن مع عطلة المولد النبوي الشريف توجهت الأم مصطحبة اياها الى مندوب حماية الطفولة بمنطقة بن عروس اين تم سماعهما وكانت تصريحات الطفلة نفسها متطابقةمع ما ذكرته سابقا فيما تولت مندوبة حماية الطفولة توجيهها الى فرقة العنف ضد المرأة والطفل بمنطقة حمام الانف وبحضور،اخصائية في علم النفس تم سماع الأم و الطفلة وحيث اعادا تصريحاتهما نفسها وقد تم عرض المتضررة على الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول وقسم الطب النفسي بمستشفى الرازي بمنوبة.

وفي اليوم الموالي تم استدعاء والدها الذي اعترف بالتهم المنسوبة اليه وبعد استكمال الابحاث تولت الفرقة المذكورة احالة ملف القضية على انظار حاكم التحقيق بمحكمة بن عروس الذي،قام باستنطاقه بعد أن اصدر في شأنه بطاقة ايداع بالسجن المدني بالمرناقية فيما تزال الابحاث متواصلة.
سامية زواغي

اقرأ أيضا

كرة السلة: منتخب تونس لأقلّ من 18 عاما ينهزم في نهائي كأس الصداقة

الناقل البحري الصيني ” COSCO SHIPPING ” يعود إلى تونس بعد غياب 7 سنوات..

بطاقة إيداع بالسجن في حقّ محمد بوغلاب..