تفاجأ متساكنو مدينة حمام الانف باخضرار مياه
البحر وتناقل عدد منهم فيديوات تبرز الكارثة
البيئية التي تعرض لها بحر الضاحية الجنوبية في
ظل صمت مريب لوزارة البيئة التي لم تكلف
نفسها حتى عناء نشر بيان توضيحي لما يحدث.
وهكذا تتكرر الجرائم في حق البيئة وفي حق الاجيال
القادمة في شواطئ صحية من غير ان تتخذ
السلطات المعنية الاجراءات الضرورية لايقاف
نزيف التلوث.
وقد نشر شاب تونسي مقطع فيديو يوثق فيه
حالة شاطئ حمام الانف ولاقى الفيديو تداولا
واسعا في صفوف التونسيين، حيث قال :”يا ناس
هذا بحر حمام الانف بوقرنين.. ثبتوا معايا البحر
أخضر والا عينيا.. كل مرة صابين حاجة في البحر..
البحر أخضر ديما الخمج الكل يصبوه هنا.. هاو
شنية صار سلحفاة بحرية ميتة.. شنية ذنبها
وشنوة الحالة الي وصلتلها بحورات الضاحية
الجنوبية.. ويني وزارة البيئة ويني وزارة الصحة”.
previous post