قضت محكمة جنايات بنها في محافظة القليوبية بمصر، بإحالة أوراق زوجة تدعى أصيلة، وتبلغ من العمر 42 عاما، وعشيقها محمد الذي يبلغ من العمر 25 عاما، إلى المفتي لنظر الرأي الشرعي في إعدامهما، في تهمة قتل زوج المتهمة وتخلص الاثنين منه بهدف إتمام زواجهما، وذلك في منطقة الجبل الأصفر بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما نشأت علاقة غير شرعية بين الزوجة التي تدعى أصيلة، وعشيقها الذي يدعى محمد، وبعد أن بدأت الزوجة تلتقي عشيقها سرا لممارسة الجنس، فكر الاثنان في التخلص من زوج الأولى حتى يستطيعا إتمام زواجها، فتربصا له وبيتا النية لقتله، وأعدا مخططا محكما لفعل ذلك.
وفي أحد الأيام اشترى العشيق منوم وأعطاه لعشيقته الزوجة تمهيداً لوضعه لزوجها في شراب، وبالفعل وضعته له ليلا وشربه الزوج ونام، وعندما اتصلت المتهمة بعشيقها لكي يأتي إلى محل سن زوجها ليتما معا جريمة قتله.
وأتى المتهم إلى الزوجة ومعه أداة لتكميم فم المجني عليه ليكتما أنفاسه حتى الموت، وفعلا ذلك حتى لقي الزوج مصرعه، ثم مارسا الجنس بجانب جثته، وتسلل بعدها عشيق الزوجة للخروج من المنزل، وفي صباح اليوم التالي تظاهرت الزوجة بتفاجئها بوفاة زوجها، وتوجه المتهم للعزاء في المجني عليه.
وبتقنين الإجراءات تمكنت مديرية أمن القليوبية من كشف لغز الجريمة، ومعرفة قاتلي المسن الذي يدعى صبري، ويبلغ من العمر 50 عاماً، ويعمل نجاراً، وتم إلقاء القبض على المتهمين في الواقعة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة
