أول شركة لتعليب حليب الإبل في تونس سترى النور قريباً، فتعليب حليب الإبل لم يكن متوفرا في تونس بل حتى استهلاك حليب الإبل محدود ويوجد في جهات بعينها ويكاد يكون استهلاكه موسميا.
وأعلنت المندوبية الجهوية لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى بولاية توزر جنوب تونس، عن تأسيس أول شركة تعاونية مركزية مختصة في تعليب وبسترة حليب الإبل في تونس.
وأكدت سامية هلالي مهندس أول في ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى في ولاية توزر والمشرفة على برنامج تطوير قطاع تربية الإبل وتجميع وبسترة حليب الإبل، أن شركة “الناقة” هي الأولى من نوعها في تونس المتخصصة في إنتاج وتعليب وبسترة حليب الإبل، تتكون من 5 شركات أساسية مختصة في تكثيف إنتاج حليب الإبل و8 مساهمين طبيعيين.
وقالت إن قطاع تربية الإبل يعتبر قطاعا واعدا في تونس من شأنه أن يتطور في السنوات المقبلة وخلق مواطن الشغل في مناطق الإنتاج وتوفير اللحوم والحليب لتغطية حاجيات المستهلك التونسي.
وأضافت هلالي أن شركة «الناقة» هي انطلاقة لتأسيس قطاع ألبان خاص بالإبل في تونس في كامل تراب الجمهورية، مشيرة إلى حث الفلاحين على تكثيف إنتاج الحليب بالتنسيق مع 5 شركات تعاونية في ولاية توزر.
حليب الإبل : قيمته الغذائية و وفؤائده مقارنة بحليب الأبقار
لعدة قرون ، كان حليب الإبل مصدرًا مهمًا للتغذية للثقافات البدوية في البيئات القاسية مثل الصحاري. يتم الآن إنتاجها وبيعها تجاريًا في العديد من البلدان ، بالإضافة إلى توفرها عبر الإنترنت في نسخ البودرة والمجمدة. مع وجود حليب البقر ومختلف أنواع الحليب النباتي والحيواني تحت تصرفك ، قد تتساءل لماذا يختار بعض الناس حليب الإبل.
يتفوق حليب الإبل على حليب الأبقار وقريب جدًا من حليب الأم من حيث قيمته الغذائية. يحتوي على تركيزات عالية من العديد من المركبات النشطة بيولوجيًا الضرورية لصحة الإنسان. على الرغم من فوائده الغذائية والصحية العميقة ، إلا أن المنتجات الغذائية المنتجة من حليب الإبل لا تزال محدودة للغاية مقارنة بحليب الأبقار. الاختلافات في تكوين حليب الأبقار والإبل تجعل عمليات إنتاج منتجات حليب الأبقار غير مناسبة لمنتجات حليب الإبل. لذلك ، فإن الفهم الشامل للتكوين والمركبات النشطة بيولوجيًا واستقرار حرارة حليب الإبل أمر ضروري للحفاظ على القيمة الغذائية الكامنة في حليب الإبل مع تحقيق السمات المرغوبة في المنتجات النهائية.
فيما يلي فوائد لحليب الإبل :
غني بالمواد الغذائية
قد يكون خيارا أفضل للأشخاص الذين يعانون من تعصب اللاكتوز أو حساسية الحليب
يساهم في انخفاض نسبة السكر في الدم والأنسولين
يحارب الكائنات المسببة للأمراض وتعزيز الحصانة
قد يساعد في الظروف الدماغية واضطراب الطيف التوحد
من السهل أن تضيفه إلى نظامك الغذائي
كان حليب الجمل جزءا من الوجبات الغذائية التقليدية لبعض السكان البدويين طوال التاريخ. اكتسبت مؤخرا الاهتمام كغذاء صحي في أكثر البلدان نموا.
تبين الأبحاث أن حليب الجمل يتحمل بشكل أفضل من قبل أشخاص يعانون من عدم تحمل اللاكتوز والحساسية لحليب البقر. قد يقلل أيضا من نسبة السكر في الدم، وزيادة المناعة، ومساعدة بعض الظروف السلوكية والنمولي العصبي مثل التوحد.
ومع ذلك، فإن هذا الحليب أكثر تكلفة بكثير من الأنواع الأخرى وغالبا ما يكون غير مبستر، مما يشكل مخاطر صحية، خاصة في للناس المعرضين للخطر.
أخير إذا كنت ترغب في تجربة حليب الإبل ويمكنك العثور عليه في المناطق الصحراوية وولايات الجنوب ( تطاوين، مدنين، قبلي، توزر و قفصة ) ، يمكنك شراءها عبر الإنترنت في شكل مسحوق أو مجمد
